تستوي المسألة ْ
من يريدُ الترف ْ ؟ وامتحانَ السؤالْ !
عندما تختفي كلَّ يوم ٍ من الأبجدياتِ تسعة ُ أحرفَ جرحى
وتنامُ اللغة ْ
عندما تستقيلُ من السطرِ الفاصلة ْ
تشتهي المعضلة ْ
فابحثوا كيفَ لا تهوي من سماها القاتلة ْ
إنما بالفراغ ْ
في صنيع ِ الهواة ْ
واحتراف ِ الغبارْ
لم يعد ْ من سؤال ْ
نشهدُ الأجوبة ْ
وانتحارَ السابلة ْ
نزلت قطرة
لأعرف كيف نزلت
من فوق حجاب او اكثر
شقت جوف الأرض
فأحيتها بعد الموت
نزلت كلمات شتى
تحمل معنى الخصب
لكن حوائط صدا منعتها
أغلفة شتى حجبتها
حتى لاتمسح عن صدر العقل الصدأ
أنا لستُ أفاخِر ، أنا في رحِم قرقعةِ صقيع النار الفراغيّ القاصِف ..
لستُ أجدُ غير المَسْكنـَة ..
ليسَ ثمّة من مكبّر لعواءِ الذبيحة ..
أتوقُ الى الوشوشة الساكِته و أتشاءمُ في بأنّ ليسَ ثمّة منْ يستمَع أوْ سيستمَع أو يريدُ أن يستمِع نهيقَ الكريه ..
فلماذا الشكوى أيّها الأبلَه ! .
فقط ، أمارسُ الجزَع ..
الصويت الصراخيّ حلاوة خلق الله ، البقيّة عندي أو ستسرقُونه أيضاً !..