إذا كان الطريق وعر فإن الأسلم أن تبحث عن الأيسر أو أن تسلك طريقا مختلفا أو أن تترك ما تريد الوصول إلية و تستسلم و تكون الحجة أن الطريق و عر و الوصول لما أريد إلية عسر...و لكن إذا كان الطريق "مسدود مسدود مسدود" فهنا لا يكون لدينا إلا الأمل . و الأمل طاقة نفسية حولت السم دواء و الخمول إبداع و الظلم عدل و أكثر من ذلك رخاء.
و لأن الأمل ثورة عقلية على إحباطات القلب و تعب الجوارح , و الأمل اسم يرتبط بال لا التي لا تنفي إلا المضارع و ترفض الواقع و تعيد للأذهان الحرية بالتفكير , و الحرية لا تكون حق إلا إذا إرتبطت بحق الإختيار و من هنا تكون البداية مع الأمل و ل لا النافية للواقع و الحق بإختيار الأفضل , و هذا مطمع و رجاء كل شعب و أمة بل كل فرد يملك قرار نفسة و يعي بدورة و حق من حولة ... لا صريحة نافية لكل قيادة أزمت معيشة الفرد البسيط و سهلت مبدئ النفيع ... و نعم للتنفيع مبادئ في ضل غياب أخلاق الضمير.
و لا في صميمها أخلاق و ذوق و رفعة إذا كانت تحيى على الأمل ... و لا أخرى صريحة و صادقة إذا تحولت القيادة إلى ضياع لسيادة و تمييع للكفائة و نسيان لحق الغير في حياة يملئها إنجاز و إستثمار.
و لا أخرى أقوى و أعمق لكل من يعي الحق بإلإختيار و الحق بالرفض و القبول و لكن تتكاسل نيتة و تتعاضم كبوتة و يترك الأيام تجرفة بلا إرادة و لا رشد و لا تحدي ,,, قد تكون ال لا شديدة إلا أنها تبني مستقبل ناعم سمح و ديع , و قد تكون ال لا عنيفة إذا لم تكن عن دراية و خبرة و علم و لكني أجزم أن ال لا هنا عميقة يملئها سكون الوقار و الحجة و العمل الهادف البناء ... و أخيرا للكلمات معاني أجل من حروفها و أقوى من صداها و لكن اللبيب من بالتفكير تعمق و بالإشارة فهم و أدرك