ميكائيل بليخيو - Micael Ibrahim Blicksjo ، السويدي الذي أسلم و فتح مدرسة إسلامية لتعليم الإسلام لأبناء الجالية المسلمة في السويد: أصبحت ظاهرة المتحولين إلى الإسلام في الغرب ملفتة للنظر , فأعداد الغربيين الذين أسلموا ويسلمون باتت مدهشة للغاية , و لم يعد الأمر مقصورا على فئة دون أخرى بل إنّ المتحولين إلى الإسلام في الغرب يتنمون إلى الجنسين معا ، و إلى مختلف المستويات العلمية والأكاديمية , كما فعل أخيرا الفيلسوف السويدي هوجان لارسون الذي أعلن عن إسلامه في السويد , وقد حدث ذلك بعد دراسات مستفيضة عن الإسلام قام بها لارسون الذي توجّ كل ذلك بإعلان إسلامه في مدينة مالمو في الجنوب السويدي
- أحب التلحين للآخرين والمنشد مثل الرسام. - أفكر جديا في إصدار ألبوم باللغة الإنكليزية . - الإصدارات المشتركة غربلت الساحة من الدخلاء. - ما حدث في مهرجان الكويت الانشادي السادس نقلة نوعية في عالم النشيد.
لم تتذوق اميركا طعم الابتسامة الكاملة إلا في مطلع التسعينات، عندما ظهر مايكل ريتشارد (كريمر) في السلسة الكوميدية الشهيرةseinfeld، حضوره في الحلقة بسرواله القصير وقميصه الفضفاض المرقط ومقدمة شعره المهملة والمنتصبة وشخصيته غير العابئة بأي شيء تطبع على الوجوه ابتسامات متساوية. يقول رئيس تحرير اسبوعية (انترتيمنت): "أذكر تماما عندما جئت الى مكتبي في احد أيام خريف1996، وفتحت رسالة من كوريا الجنوبية على رقبتها مطبوعة صورة يدين تصفقان، وفي أنحائها اعجاب طويل بـ(كريمر)، طلب مني مرسلها ان انشرها اذا لم استطع أن اسلمها شخصيا إلى مايكل". ي السعودية تبتسم الكاتبة ليلى في وجه كريمر أيضا، وتضعه في لائحة الممثلين المفضلين لديها. لجُهني تتصرف ضد مصالحها الشخصية وتحب أن تلمس الأشياء، أن تمر على أهداب القطيفة، وأن تتحسس حزوز الصخور، وأن تدفن يديها في الرمل الحار، وأن تشعر بالخدر المؤلم بعد إمساك الثلج. ف الجزء الثالث سنتعرف عليها أكثر، اربطوا أرواحكم.
مشهد خرطوم دلة القهوة وهو يدور في المجالس، ينحني ويرتفع بتبذير، يطرح سؤالا في ذاكرتي: "ألهذه الدرجة نحب المُر، نلعقه بسخاء؟".
الكاتبة السعودية ليلى الجهني(35عاما) التي تركض أصابعها على القبور، وتتعذب من قلة الموت، لاتمتلئ بالقهوة العربية التقليدية، لاترتشفها أبداً، تغمض عينيها وأنفها، عندما تمر رائحتها، وتتساءل أيضاً عن سر تهافت الكل عليها، وارتفاع أيادي الجميع وهبوطها من أجلها. قبل أن تزور صديقاتها تتوسلهم ان لايشعلوا النار اسفل ابريق القهوة الساخط، أن لايستعرضوا أمامها الدلة واطفالها الصغار الذين يتراصون بعناية، ويفتحون أفواههم الواسعة! ليلى التي تحب رائحة الخشب المبتل وابناء أختها الثلاثة، تكمل قصتها في الحلقة الثانية من حوارها مع (إيلاف) والذي يتزامن مع صدور روايتها (الفردوس اليباب) ضمن مشروع (كتاب في جريدة) الذي تموله اليونسكو وينتقي ابرز الأعمال الأدبية العربية لاعادة اصدارها وتوزيعها تكريما وتقديراً.
ننتظر الأثنين أسبوعياً بحماسة لنجر البحر إلى أقدامنا، نفرش على أطرافه المبللة أحاديثنا، شتائمنا، سخطنا، أحلامنا، وقهوتنا التي لايتجرعها سوانا، أنا وخالد السعدون (35عاما)، محمد الرشيد(30عاما) وأحيانا صالح الخليف(37عاما)، الأخير يغادرنا دائما، يذهب بعيدا بعيدا، بعد أن يرتدى سترته الزرقاء الداكنة، نحن الثلاثة لانحب تلك السترة أبداً، ليس لأنها قصيرة، ضيقة، وأزرارها سوداء قاحلة واطارها ذهبي باهت، بل لأن حضورها دلالة على غروب صالح وهجرته المؤقتة، قبل أن يسافر الخليف إلى الضفة الأخرى يُخرج من تحت مقعد سيارته التي تقلنا الأربعة كتبا كثيرة يصنع منها أجنحة يطير بها، ليمعن في الغياب!
حوار: عبد الله زايد جريدة الاقتصادية،16 /02/2005، صفحة 37
أطلقت أخيرًا حياة الياقوت، المتخصصة في العلوم الإنسانية (دراسة أدبية)، العدد الأول من مجلة I-MAG وهي مجلة إلكترونية شهرية تصدر باللغة الإنجليزية، التي يمكن الحصول عليها مجانًا عبر شبكة الإنترنت، والتي جاءت امتدادًا لجهودها في مجال المعلوماتية؛ حيث لم تجد لديها خيارًا آخر غير التوجه نحو التقنية، لتترأس وتدير موقع \'\'ناشري\'\' على شبكة الإنترنت. وتميزت المجلة بإخراجها الفني، كما أنها صدرت بصيغة PDF التي يمكن طباعتها بحيث تظهر بشكل يطابق تمامًا شكل المجلة المطبوعة التقليدية، فضلًا عن إمكانية قراءتها على جميع أنواع الكمبيوترات، والأجهزة الكفية، وكمبيوترات الجيب، وحتى بعض أنواع الهواتف النقالة، \'\'الاقتصادية\'\' حاورت الياقوت وكان اللقاء على النحو التالي:
* تحية لرموز نجيب محفوظ في رواياته في عهد الفاشيست، وقت أن طبَّل أهل المزمار للقيصر..
* سأعود إلى الحياة لو عاد الغوغاء إلى جحور الفئران السود
* أعمالي تحتاج إلى بصيرة صانع دقيق لا يغادر معمله إلا لدقائق
* نقاد مجلة الثقافة اتهموني بتعاطي الحبوب المخدرة