{gallery}galleries/sabed{/gallery}
تختتم دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع عام 2015 بحصيلة وفيرة من النشاطات والإصدارات والفعاليات الأدبية والثقافية والعلمية المميزة، ساعية على مدار العام المنصرم أن تترك بصماتها على الساحة العربية في الأدب والثقافة والعلم.
وتنوعت هذه الأنشطة بين بين إقامة مهرجانات وفعاليات و مسابقات وإصدار كتب لكتّاب وأدباء تميّزوا بفكرهم وبأقلامهم وبإبداعاتهم، وقدموا للشأن العام والفكر العربي الشيء الكثير.
كما كان للدار مشاركات في معارض وفعاليات أدبية وثقافية ورسمية مهمة.
فقد استمرت دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع بتلقي المشاركات العربية في فروع جائزة الشيخ عبد الله المبارك الصباح للإبداع العلمي 2015/2016، والتي اشتملت على ثلاثة مواضيع هي: أمراض العيون.. أسبابها وعلاجها. إدمان التعامل مع الأجهزة الالكترونية لدى الطفل آثاره وسبل علاجه. ودور الرحالة الغربيّين في توثيق تاريخ الكويت.
وكذلك فروع جائزة الدكتورة سعاد محمد الصباح للإبداع الفكري والأدبي 2015 - 2016، والتي اشتملت على ثلاثة مواضيع هي: أفضل مجموعة شعرية (25 قصيدة باللغة العربية الفصحى). أفضل عمل روائي. وتاريخ الإذاعة الكويتية منذ التأسيس حتى عام 1990.
وراعت المواضيع العلمية المطروحة في الجائزتين ما يواكب العصر، وسعت إلى تفعيل البحث في أمراض العيون التي انتشرت بشكل كبير لزم فيها البحث من قبل المهتمين من المختصين من الشباب العرب سعياً إلى تشجيعهم للتعمق في هذا الجانب وطرح أفكارهم ورؤاهم، وفي ظل سطوة الأجهزة الإلكترونية بكافة أشكالها والتي شغلت أطفالنا وأصبحت شريكاً في تربيتهم كان فرع المسابقة الخاص بآثار التطور الإلكتروني على الطفل، وسعياً إلى خدمة التاريخ الكويتي وطرق منابعه الأولى كان موضوع دور الرحالة الغربيين في توثيق التاريخ الكويتي.. والذي ما زال زاخراً بالكثير من المعلومات التاريخية التي تستحق البحث.
وهدفت المسابقات الفكرية إلى تنمية الذائقة الأدبية الشعرية والروائية لدى الشباب العربي المبدع، وجمهور الأدب وقرائه، وكذلك الجانب التوثيقي فيما يتعلق بمسابقة تاريخ الإذاعة الكويتية.
وعلى صعيد إصدارات دار سعاد الصباح في العام 2015 فقد صدر كتاب (تاريخ عبد الله مبارك الصباح في صور) للدكتورة سعاد الصباح، جاء في 550 صفحة من القطع الكبير إحياء للذكرى الرابعة والعشرين لوفاته والتي صادفت يوم 15 يونيو 2015.
وقد استهلت المؤلفة كتابها بإهداء وجهته إلى روح زوجها ورفيقها ومعلمها عبد الله المبارك، معقبة بقولها: "وحتى لا يضيع تاريخ رجل ساهم في بناء دولة الكويت،كان هذا الكتاب وفاءً له".
تميز كتاب (تاريخ عبد الله مبارك الصباح في صور) بشمولية البحث واتساع المجال في التوثيق والتحديد التاريخي، حتى إن المتلقي ليشعر بأنه أمام كتاب تاريخي يوثق مرحلة من حياة الكويت الحديثة وبناء مؤسساتها ونهضتها الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والثقافية والعسكرية.
وجاء في ثلاثة عشر فصلاً، تناول كل فصل جانباً من جوانب حياة الشيخ عبد الله المبارك الخاصة والعامة، وافتتحت المؤلفة ذلك بمقدمة طويلة نسبياً، بعنوان (صقر الخليج عبد الله مبارك الصباح)، أظهرت في أسطرها الأولى ما أرادت قوله في ثنايا الكتاب عموماً.
وتساءلت الكاتبة (ماذا يبقى من هذا الرجل للتاريخ؟)، لتجيب بأن الرجل العام يعيش في سجل الوطن بقدر ما تبقى إنجازاته شاهدة على ما قدم لبلاده، ويعيش فيذاكرة الشعب بقدر ارتباط ممارساته بالمبادئ والقيم الأخلاقية لهذا الشعب
وقد أشاد إثر ذلك حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بمناقب الشيخ عبد الله مبارك الصباح طيب الله ثراه، مستذكراً دوره البارز في نهضة الكويت.
وذلك في رسالة شكر وجهها سموه رعاه الله إلى د. سعاد محمد الصباح إثر تأليفها الكتاب.
بدوره، أشاد سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح عبر رسالة ثناء وتقدير إلى الدكتورة سعاد محمد الصباح مثمنا الدور البارز لفقيد الكويت الكبير الشيخ عبد الله مبارك الصباح طيب الله ثراه في تأسيس دولة الكويت الحديثة والإسهام في مسيرة نهضتها الشاملة في مختلف الميادين.
تكريم المؤرخين والباحثين
وفي جانب الاحتفاليات والفعاليات الثقافية والاجتماعية، أقامت دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع حفلاً لتكريم عدد من المؤرخين والباحثين في التاريخ الكويتي من الذين كانت لهم بصمات وإسهامات وجهود واضحة في خدمة كتابة تاريخ الكويت الحديث وتوثيقه، من المخضرمين والشباب، وذلك في رابطة الأدباء الكويتيين، تحت رعاية وحضور الشيخ مبارك عبد الله المبارك الصباح.
وقال علي المسعودي مدير دار سعاد الصباح إن هذا التكريم يأتي برعاية الشيخ مبارك عبد الله المبارك كرسالة شكر توجّه إلى عقول انشغلت بالكويت، وعملت من أجل رفع اسم الكويت عالياً وخالداً عبر الأجيال. ويأتي ذلك ضمن مشروع الاهتمام بالتاريخ الكويتي الذي يعمل عليه الشيخ مبارك عبد الله المبارك.
جائزة دراسات الشرق الأوسط
وفي احتفالية سنوية دورية، برعاية وحضور سعادة الشيخ مبارك عبد الله مبارك الصباح وبحضور سفير دولة الكويت لدى المملكة المتحدة وإيرلندا خالد عبد العزيز الدويسان نظمت جمعية الصداقة الكويتية البريطانية حفل توزيع جائزة مبرة الشيخ "عبدالله المبارك الصباح" لأفضل الكتب الصادرة باللغة الإنجليزية عن دراسات الشرق الأوسط، حيث دخلت الجائزة عامها السادس عشر.
وتمّ الترتيب لهذه المسابقة بالتعاون مع جامعة كامبريدج (قسم دراسات الشرق الأوسط)، حيث تعكس الجائزة مدى عمق العلاقات الثنائية التي تربط دولة الكويت بالمملكة المتحدة والتي تشمل كافة المجالات، وتهدف إلى تعزيز التفاهم بين الشرق الأوسط والعالم العربي، وبخاصة في الدول الناطقة باللغة الإنجليزية.
وقد تزايد عدد المشاركين في المسابقة عاماً بعد عام مما يؤكد نجاحها في جذب كبار المؤلفين والمبدعين علماً بأن الأهمية تكمن أيضاً في العمل على ترسيخ مبادئ الحوار بين الحضارات.
يذكر أن الدكتورة سعاد الصباح من الجانب الكويتي والأمير تشارلز ولي العهد البريطاني من الجانب البريطاني هما من الرؤساء الفخريين لجمعية الصداقة الكويتية البريطانية، التي تأسست في أبريل 1996، ويرأسها سفير دولة الكويت لدى المملكة المتحدة وإيرلندا، سعادة السفير خالد عبد العزيز الدويسان.
وبرعاية سعادة الشيخ مبارك عبدلله المبارك الصباح وحضور وزير التربية د. بدر العيسى تم تكريم المتفوقين والخريجين من طلبة الكويت المبتعثين في المملكة المتحدة وايرلندا في قاعة البركة في فندق كراون بلازا بحضور قياديين في التعليم العالي والتربية وبعض الشخصيات التربوية والأهالي
مواصلة الإصدارات
وفي جانب الإصدارات، صدر عن دار سعاد الصباح كتاب للكاتبة حنان ناصر العدواني بعنوان (الأنماط القيادية وعلاقتها بالضغوط التنظيمية للمعلمين من وجهه نظرهم)، وهو دراسة مقارنة في مدارس الكويت بطريقة المنهج الوصفي الارتباطي.
وتم تقديم هذا الكتاب كرسالة علمية استكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير في التربية تخصُّص الإدارة والقيادة التربوية من قسم الإدارة والقيادة التربوية في كلية العلوم التربوية، بجامعة الشرق الأوسط، وذلك في العام 2013 تحت إشراف د. عبد الجبار توفيق البياتي.
وأشارت الكاتبة في مقدمة كتابها إلى أن الدراسة هدفت إلى التعرف على الأنماط القيادية لدى مديري المدارس الثانوية وعلاقتها بالضغوط التنظيمية للمعلم من وجهةنظرهم.
وفي ضوء نتائج الدراسة أوصت المؤلفة القائمين على العملية التربوية والإدارية في المناطق التعليمية بدولة الكويت، بتعزيز النمط القيادي الديمقراطي لدى المديرين،من خلال المكافآت والحوافز المادية والمعنوية، والاهتمام بهذا الجانب في البرامج التدريبية، والاهتمام بالبيئة المادية للتعليم مثل الغرف الصفية والبناء المدرسي،وإجراء مزيد من الدراسات الوصفية حول أنماط القيادة التربوية والضغوط التنظيمية، وعلاقتها بالمتغيرات الإدارية والشخصية للمديرين.
وقال مدير دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع علي المسعودي إن دار سعاد الصباح ستواصل جهودها في نشر الثقافة وخدمة المجتمع وتشجيع الشباب في كافة المجالات العلمية والأدبية، وستضخ إلى المكتبة العربية المزيد من الكتب والإصدارات تلبية لطموحات وتوجيهات د. سعاد محمد الصباح في هذا المجال.
كما صدر (سعاد الصباح.. ذاكرة الوقت المتوّج بالقصيدة) لعضو اتحاد كتّاب مصر الكاتب والناقد والشاعر العراقي عِذاب الركابي الذي يتخذ من القاهرة مقراً له ومنطلقاً لنتاجه الإبداعي حيث يقوم بدراسات مستفيضة للنتاج الأدبي العربي.
جاء الكتاب في ما يقارب الـ 120 صفحة من القطع المتوسط مقسماً إلى عدة فصول ومحتوياً على حوار طويل مع الدكتورة الشاعرة سعاد الصباح يكسر الإطار التقليدي للحوارات ويلج إلى حميمية الكلمة ولجّة الشعر وفلسفة التعاطي مع اللغة والموروث والحياة.
ويفتتح المؤلف كتابه بقول لموريس بلانشو هو: (السؤال هو رغبة الفكر، والجواب هو نضج السؤال)..
وتقول الشاعرة من ضمن الحوار الذي يضمه الكتاب: (الشعر حياة أخرى.. بالشعر يمكنك أن تتكرر، وتستعصي على الفناء، أن تقفز من سفينة المرور العابر إلى جزيرة الخلود، أخذ مني الشعر كل عواصفي وعواطفي، وأخذت منه كل آفاقه).
جائزة الطفل المبدع
وبرعاية وحضور د. سعاد الصباح انطلق بمقر الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية «مهرجان جائزة سعاد الصباح للطفل الخليجي» في دورته الثانية، حيث حصد 34 من أطفال دول مجلس التعاون جوائز د. سعاد الصباح. المهرجان الذي حضره جمهور حاشد من الأطفال وأسرهم وأعضاء الجمعية التشكيلية، ضم باقة متنوعة من إبداعات الرسامين الخليجيين الصغار.
و قالت د. سعاد الصباح للأطفال «إنني في أزهى لحظات السعادة وفي أشد حالات انتمائي لطفولتي، بينما أفتتح الدورة الثانية لمهرجانكم الموجه للأطفال، إيمانا بانهم الجوهرة المخبوءة التي تعبنا ونحن نرسل الغواصين بعيدا للبحث عنها، ثم اكتشفنا أن جواهرنا منا وفينا وبيننا، هم فلذات أكبادنا التي تمشي في الروح».
شارك في دورة هذا العام 110 من أطفال دول مجلس التعاون الخليجي الست: الكويت، السعودية، الإمارات، البحرين، قطر، سلطنة عمان، قدموا 130 عملا، وتنوعت أعمال الأطفال المعروضة وجاءت مفعمة بالبساطة والبراءة والعفوية.
بعض الأعمال جسدت مفردات من التراث الخليجي، مثل البيوت والسدو وألعاب الأطفال، بينما سلطت أعمال اخرى الضوء على مشاهد من البيئة المحلية كالبحر والأبراج ومشاهد الغروب.
وقد تضمن حفل الافتتاح منح الشيخة د. سعاد الصباح عضوية شرفية، كما تم تكريم ممثلي الجمعيات والمراكز الخليجية المشاركة في المهرجان، وفي نهاية الحفل تم توزيع الجوائز على 34 طفلا من الفائزين الذين اختارت أعمالهم لجنة مكونة من الفنانين سالم الخرجي واميرة اشكناني وسعد البلوشي.
وقد حصدت الكويت أكبر عدد من الجوائز (20 جائزة)، تليها الإمارات (5 جوائز) ثم السعودية (3 جوائز)، وحصلت كل من البحرين وسلطنة عمان وقطر على جائزتين، كما اشتمل الحفل على تكريم عدد من طالبات مدرسة سعاد الصباح.
الشاعرة أمنية الصباح
ومن المفاجآت الجميلة في دار سعاد الصباح خلال عام 2015 قيام الشيخة أمنية عبد الله المبارك.. بالإعلان عن موهبتها الشعرية ، حيث قدمت باكورة إصدارتها بكتاب يحتوي 36 قصيدة و37 لوحة(awish of love) ، وجاء الإصدار بعنوان "أمنية حب".. وهو عبارة عن مجموعة شعرية صدرت في طبعتها الأولى باللغة الإنجليزية في ما يقارب 90 صفحة من القطع الصغير احتوى على 36 قصيدة مقسمة على 6 أبواب هي: الحب، أحلام الحب، ظلال الحب، مطوّقة بالحب، ما بعد الحب، في حب الوطن.
وقد قرنت الشاعرة مع كل قصيدة لوحة تشكيلية من إبداعاتها اللونية.
ومن إصدارات دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع عام 2015، كتاب (مبارك الكبير) بطبعته الثانية، والتي قدمت له د. سعاد محمد الصباح بقولها: (يمر الزمن.. تتباعد الأيام، فننسى الوجوه والأحداث والأسماء.. وتصبح الصورة مثل أطلال برقة ثهمد "تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد"، ولكن هناك أشخاص كلما مر الزمن يصبح ظهورهم أكبر وملامحهم أكثر وضوحاً.. ووجودهم أكثر رسوخاً، فبصماتهم تنطق وتتحدث بما تركوه من أثر على وجه التاريخ.. وفي النفوس، وفي أوراق الدارسين والباحثين والمقلبين لصفحات التاريخ.. والمطلّين من شرفة الزمن على الماضي البعيد.. الذي مازالت خيوطه متصلة بالحاضر كأنما هي من يحرك أحداثه اليوم)..
العنف الأسري
وصدر عن دار سعاد الصباح كتاب (العنف الأسري وأثره في التحصيل الدراسي) للباحثة لولوة الجاسر، والذي كانت أعدته كرسالة علمية في التربية حصلت من خلالها على درجة الماجستير من جامعة القدّيس يوسف - كليّة الآداب والعلوم الإنسانيّة - معهد الآداب الشرقيّة في بيروت، تحت إشراف الدكتور شوكت اشتيّ.
.
تناولت الباحثة في إصدارها قضايا العنف الأسري وأثره في التحصيل الدراسي لتلميذات الصفّ السادس المتوسط (الذي أطلقت عليه الكاتبة مصطلح السادس الإعدادي)، معتمدة على نماذج من المدارس الحكوميّة في محافظة الجهراء بدولة الكويت كدراسة ميدانية ونظرية.
وأشارت الجاسر في مقدمة كتابها إلى أنّ المجتمع الكـويتيّ يمر بتحـولات عميـقة على المستـويين الاقتصـادي والاجتمـاعي بسـبب وتيـرة التحـديث والمعـاصرة، ممـا يعـني حـدوث تحـولات في النـظم الاجتـماعية ومنـها نظـام الأسـرة، وعليـه فـإنه مـن الأهميـة بمـكان الالتفـات إلى مـا يحمي دور الأسـرة في ظـلّ هـذه التغيـرات ويعـزز مكـانتها.
ملتقى مئوية مبارك الكبير
وعلى صعيد مختلف، نظّمت دار سعاد الصباح ملتقى مئوية رحيل الشيخ مبارك الصباح بالتعاون مع المكتبة الوطنية بتاريخ 29 نوفمبر 2015، وذلك تحت رعاية وزير الاعلام ووزير الشباب وحضور عدد كبير من القياديين والمؤرخين والمثقفين حيث اشتمل على معرض للوثائق ومحاضرات وندوات تناولت علاقة الشيخ مبارك الكبير بالامبراطورية العثمانية من جهة وعلاقته بالامبراطورية البريطانية من جهة اخرى، وقال الشيخ مبارك عبد الله المبارك الصباح كلمة قال فيها: "أن للدول رجالٌ.. يسجلُ التاريخُ أسماءَهم في صفحاتِ الإنجازِ والخلود.. والكويت هذا البلد الصغير الجميل الذي كان نتاجَ جهدِ رجالٍ بذلوا الغالي والنّفيس في سبيلِ تقدمِ مجتمعاتهم وازدهارِها.. وكان في تاريخهم ما يستحق أن نقف عنده طويلاً".
وعلى إثر ذلك استقبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح فريق عمل الفعالية ممثلا بالشيخ مبارك عبدالله المبارك والصباح ومدير المكتبة الوطنية كامل العبدالجليل ومدير دار سعاد الصباح للنشر علي المسعودي والباحث التاريخي باسم اللوغاني حيث أشاد سموه بالفعالية. كما استقبلهم كذلك سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وقدر شكرهم سموه مثمنا الجهود المبذولة من دار سعاد الصباح ودورها الثقافي والتنويري في تشجيع المبدعين من الشباب في مجالات الابداع الفكري والأدبي.
مارض الكتب العربية
وعلى صعيد المشاركة في معارض الكتاب العربية، كان لدار سعاد الصباح في معرض الشارقة الدولي للكتاب مشاركة مميزة، حيث شاركت بعدد عبر جناح لها في المعرض الذي اقيم في اوائل نوفمبر الماضي وأثنى مدير دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع علي المسعودي على معرض الشارقة الدولي، مؤكداً أنه من أجمل وأهم معارض الكتب العربية من حيث التنظيم والفعاليات والضيوف ومستوى المشاركة، مشيداً باهتمام حاكم الشارقة سمو الشيخ د. سلطان القاسمي بالمعرض وتجوله فيه عدة أيام وزيارته لدور النشر المختلفة وحرصه على راحة العارضين والاهتمام بهم وتشجيع كتبهم ودعمها.. وتوجيهه بإقامة ندوات فكرية تتطرق إلى المواضيع المهمة في المشهد الثقافي.
وفي أواخر نوفمبر الماضي، كان لدار سعاد الصباح للنشر والتوزيع حضور مميز في معرض الكويت الدولي، حيث قدمت عدداً من الإصدارات الحديثة في المجالات الأدبية والعلمية والتاريخية بالإضافة إلى عدد من الإصدارات الشبابية التي تأتي في إطار الأهداف التي وضعتها والسعي إلى إيصال إبداعهم إلى الجمهور. تبع ذلك مشاركة الدار في معرض الدوحة الدولي للكتاب وهي أول مشاركة للدار في هذا المعرض وقد لقي الجناح اقبالا من الجمهور كما شاركت الدار في معرض جدة الدولي للكتاب.
شرح الصور المرفقة
1- …
2- د. سعاد الصباح مع وزير الاعلام والشيخ محمد عبدالله المبارك والشيخ مبارك في افتتاح ملتقى مئوية رحيل الشيخ مبارك الصباح
3- …
4- د. سعاد الصباح تكرم احدى المشاركات في جائزة الفن التشكيلي
5- …
6- جناح دار سعاد الصباح للنشر في معرض الكتاب
7- د. سعاد الصباح مع الاحفاد ولوحاتهم
8- الشيخ مبارك عبدالله البمارك اثناء تكريم طلبة بريطانيا بحضور وزير التربية
9- بروشور مهرجان الطفل المبدع
10- الشيخ مبارك الصباح مكرما الفائزين بمسابقة الشرق الاوسط
11- ملتقى مبارك الكبير
12- سمو ولي العهد مستقبلا الشيخ مبارك ومدير دار سعاد الصباح ومدير المكتبة الوطنية وباسم اللوغاني