مجانًا وحصريًا عبر ناشري يأتيكم كتاب:إمارة المؤمنين:التاريخ السياسي والثقافة الدستورية تاليف: د.عبدالعزيز غوردو.
نبذة عن الكتاب:
يتشكل الجدال الذي يؤلف هذا البحث من مشروعين متحدين يؤسس أحدهما للثاني، المشروع الأول يتكئ على الواقع التاريخي، الذي أفرزه الإسلام، والذي أفضى إلى تحديد نظرية للحكم/الخلافة أصبح التاريخ نفسه منفعلًا بها، ومنه التاريخ المغربي الدستورية التي تتقاطع والمؤسسة المذكورة، فهو إنتاج المعارف المرتبطة بالحقل الدستوري الحداثي، الذي دخل في تجاذب مع المشروع الأول، نظرية وممارسة.
وإذا كانت نظرية الخلافة ذات المنزع الديني قد أرست، في الواقع، أسس "إمارة المؤمنين"، كآلية متميزة للحكم، ضمن المشروعية الواحدية، فذلك لأن إنشاء علم السياسة الشرعية – الذي يعرف موضوعه بأنه تكوين تصور نظري لتطبيقات الإسلام السياسي – قد وفر الجهاز النظري المبرر لهذه الممارسة، لكنه أفضى في النهاية، بعد صدمة الاستعمار، إلى الدخول في مصاقبة متعثرة مع نقيضه المؤسس وتسمح الأطروحتان لفقهاء السياسة بإنشاء نموذجهم المثالي الازدواجي للمجتمع المغربي، الذي فشل في تثوير ثقافة حداثية للحكم وظلّ راكدًا أو متراجعًا منذ نشأته، بفعل عنقود من الغيابات (غياب الفئة الوسطى؛ غياب الوعي بالحقوق السياسية؛ غياب الثورات...) لكن يتجلّى جوهره الداخلي في تقدم دينامي باتجاه صناعة "الديمقراطية" ولو ببطء، رغم هذه الغيابات، من أجل توليد ثقافة دستورية حديثة بما أنه يقدم أسسه المادية التي يرتكز عليها.
قطعًا، من خلال مؤسسة "إمارة المؤمنين". أما المشروع الثاني، أو الثقافة على الفعل الإنساني بمنزعه الحداثي. دون تحويل ذاتها إلى ثقافة علمانية جذرية، بالمعنى الأرثوذكسي
يمكنكم تنزيل الكتاب مجانا من قسم الكتب الإلكترونية بصيغة PDF عبر الرابط:
http://www.nashiri.net/ebooks/doc_download/497-html