هل يُخذلُ العقلُ أم ذا العقل مُرتَهَنٌ؟ . لِعَاقِل القلبِ في روحٍ لِتَهديهِ
يا عاقلَ القَلبِ في الآفاقِ طاهرة ... جبريلُ يَطوي مَسافاتٍ ليَطويهِ
هنا اللقاءُ جَلالٌ في سَجِيتهِ ... أنْفَاسُ أحمدَ كونٌ من مَعانِيهِ
تَزْهو البَرايا بِلُقْياهُ وكَم كَسيتْ ... مِنهُ المَهابةَ، هل فَضْلٌ يُوازِيهِ؟
كَأنمَا الليلُ شَوقٌ في فُؤادِ فَتًى ... عَفَّ الجوارحَ والأشواقُ تُدميهِ
عَطفاً على الوقتِ إنّ الشمسَ في وجلٍ ... لا تَعْلمُ الشمسُ أيَّ الوقتِ تَأتيِهِ؟!
سِرٌ منَ الجَهْرِ في قُربِ الإلهِ سَما ... وسِدرةُ المُنتَهى للربِ تَدعِيِه
إنّ المَحَامدَ للمحمودِ سُلَّمَهُ ... إلى الثُرَيَا على الأعناقِ تَأتِيهِ
وأنتَ تَرقَى معَ الأنوارِ مِن حَرمٍ ... حِفظُ الإلهِ ولا حِفظٌ يُضاهيِهِ
يا سيدَ الخَلقِ إنّ الخَلقَ في ولهٍ ... لنورِ وَجْهِكَ، إنّا من مُحِبيهِ
يا لذةَ الحُبِ في ذاتِ الرسولِ حَيَا ..صُبِّي نَداكِ على قَلبي وأحْيِيهِ
مِنّا السَلامُ بفيضِ الحُبِ مَا بَقيتْ ... فِينا الحياةُ وهَزّ الغُصنَ شَادِيهِ