توضأت بفضة الماء
لاستسقاء اللقاء
غير ان ابواب السماء
ابت الا ان تظل ...
" رغم التهجد والرجاء "
موصدة
حرير الوهم
اغلقت نافذة الوهم
وتأملت سريري
اشهد ان الحرير الذي غطاني دهر
قد امسى قبر
اشعلت قلبي لفافة تبغ
قبل أن يشعله اردأ زمن
سيجارا فاخرا
في فم الندم
دخلت كهف احلامك آمنة
وغفوت عند آخر بيت
الف عام مرت
و لم يلدغني خوف
شهرزاد التي أعرف ..
هي كل نساء الارض
في صدرها
يسكن جلاد
طيف يزور هدبها
يحل ضفائر حلمها
ويعلن اسرها
يفتتح المزاد
شهرزاد التي اعرف
في وجهها ينبت الالم الصامت
يصفع وجه الاصفاد
سألت جدتي يوما ...
عن الحب ...
قالت :
الحب يا ابنتي هو
باقة من الازهار السرية
تنبت في بستان الروح
وحين يضوع عطرها في القلب..
ننتشي
وإن لم نحصد منها ..
غير الرائحة.
ولما مات الحب
وماتت جدتي
بكيتهما ...
إلا ان قلبي
ظل معلقا بعرائش الياسمين
ثملا ..
بأنفاسها المعتقة