من لم يسمع بأبي حسرة لم يكن هنا قبل خمسين عاما وليس حياً اليوم "
1-أبو حسرة و الأسرى
نقل المذياعُ لهم خبرا ً
فالتفوا حولَ المذياع ِ
يرجونَ وضوحاً في الرؤيا
فالصوتُ تلعثمَ في القاع ِ
سيعــودُ الأولادُ تباعاً
وتخفَُّ سياطُ الأوجاع ِ
لكنَّ الشـرطَ هو الشرطُ
فإذا قبلوه لهم عودة
لكِ في القلوبِ منازلٌ ورحابُ - يا قدسُ أنتِ الحبُّ والأحبابُ
لي فيكِ أقدارٌ ولي دارٌ ولي - أرضٌ ولي أهلٌ ولي أنسابُ
لي المسجدُ الأقصى ولي ساحاتُهُ - والمنبرُ المغدورُ والمحرابُ
لي سِفرُ تاريخٍ أضاءَ سطورَهُ – مجداً .. صلاحُ الدّينِ والخطّابُ
لي ذكرياتٌ لي أمانٍ لي رؤىً - لي فيكِ غاليتي .. صِباً وشبابُ
لي فيـكِ أحلامٌ وبعدَكِ تنتهي .. الأحــلامُ .. بعدَكِ تُقفرُ الألبـــابُ
تاريخُ شعبي في حماكِ مســطّرٌ - شــهدتْ عليهِ .. مـآذنٌ وقبــــابُ
رسالة من أرض العراق
الى أم القنابل المجردة من الأمومة
تسميتك بالأم عار على الأمومة
أغربى عن أرضى يا ملعونة
أغربى بثديك المسموم
عن أفواه أطفالى البريئة
يا مرضعة الموت
أى أم أنت؟؟