ولد الشاعر السويدي الشهير غونّار ايكيلوف في سنة 1907 وتوفيّ سنة 1968 وكان والده سمسار بورصة غنيّا , أصيب بالسفلس ومات مخلفّا وراءه غونّار صغيرا , ولم تتمكّن والدته من اردافه بالعطف والحنان وهذا ما جعله في مرحلة لاحقة يصممّ عالمه وحلمه الخاص . و عن هذه الفترة قال غونّار ايكيلوف : كانت ظروف طفولتي مرفهة , لكنّها غير طبيعيّة وغير واقعيّة الى حدّ لم تتسّع فيه لحاجات معينّة , الكتب والموسيقى والأثاث الجميل تحيط بي , لكن كنت مرغما أن أسلك طرقا ملتويّة قبل أن أشعر بأنّ لي حقّا مشروعا .
لم أكن أود أن أقدِّم لهذه اليوميات قبل أن أستطيع الوصول إلى أغلب ردود الفعل وما أثارته هذه اليوميات عند المتلقي على اختلاف أنواعه سواء أكان متلقياً مفترضا أم متلقيا عاما ، وليس هذا من قبيل الاستطلاعات ولكنه من قبيل الرغبة الحقيقية في الوقوف ولو على إشارة بأن هذه اليوميات وهذا النص الكاريكاتور كما أطلقت عليه اسما قد استقبل تحديدا من المدخل المأمول له وقد أمكن تمييزه عن غيره من النصوص التي كتبنا في مضمارها مثلما أنتج عدد من الأخوة الشعراء الآخرين من ذات الفئة ، وأقصد بذلك القصيدة الساخرة أو القصيدة السياسية الاعتيادية بما عرف من سماتهما .
جاءت مى زيادة الى مصر فى بداية عام 1911 و عاشت مع والديها فى القاهرة و توفى والدها عام 1919 ثم والدتها عام 1930... عندما كانت فى العشرين من عمرها احاطها عشرات المعجبين المولهين و لكن هؤلاء المعجبين أخذوا ينفضون من حولها لخيبة أملهم فيها ثم لتقدم السن بها ... و لما تقدم العمر بها خلا صالونها من رواده و تحولت حياتها الى خواء فركبها الهم ثم الرعب
صدرت باللغة السويدية في وقت سابق الترجمة الكاملة والرائعة للقران الكريم , وقد اضطلع بهذه الترجمة الرائعة الحاج محمد كنيت برنستروم mohamed knut bernstrom , وقد استغرق هذا العمل الجبّار عشر –10- سنوات من البحث المتواصل والتعمق في قواميس اللغة لتكون الترجمة كاملة لا شائبة فيها .
مقتطفات من وثائق شخصية للأديبة الراحلة أروى صالح تقديم عزة الوكيل
فى الوثيقة رقم < 1 > كتبت أروى صالح :
القاهرة فى 15 ديسمبر 1988
عزيزى <.....>
باكتبلك و أنا مش متأكدة انى حاكمل الجواب ده ,
لأنى مش متأكدة انى قادرة على الكتابة دلوقتى ,
أخي غسّان.. جراحك المقيمة.. ما زالت تنقلنا إلى صباحات عكـا..)
عدنان كنفاني
الساعة الواحدة، ظهر يوم السبت 8 تمّوز 1972 خبر مقتضب بثّته إذاعة لندن..
[انفجار سيارة يودي بحياة الأديب غسان كنفاني وسط ظروف غامضة..]